النجاح في السوق العقاري اليوم

 

 

 

 

 

 

أحمد مصطفى
المدير العام
شركة الخط البديل للعقارات

إن دخول المجال العقاري ليس بالمهمة السهلة، وتواجه من يحاول ذلك الكثير من التحديات في سبيل العثور على مكان في هذا السوق التنافسي. بالرغم من ذلك، هناك عدد من الممارسات الفضلى التي يُنصح بتطبيقها للمساعدة في التميز عن الغير في المجال. من أهم ما يمكن عمله أولاً لضمان النجاح في الصناعة العقارية هو متابعة المستجدات والتأقلم مع التغيرات والتقلبات التي تمر بها الصناعة.

كما أن استيعاب العملاء وحاجاتهم هو جانب آخر حيوي في نجاح أي شركة في القطاع العقاري، ولهذا، نضع العملاء دائماً في المقام الأول في شركتنا الخط البديل، ونبذل قصارى جهدنا لتقديم أفضل النصح لهم حول متطلباتهم العقارية.

يمتاز السوق العقاري المحلي بتنافسية عالية، ولكنها تنافسية صحية واجبة لأنها تفرض على جميع الأطراف المعنية في هذه الصناعة بالتطوير والتحسين بشكل مستمر. وهذا من شأنه توليد الحلول المبتكرة التي تخدم وتصب في مصلحة العميل، ونفخر بالقول إن هذا قد شكل على الدوام عاملاً هاماً في نجاح أعمالنا. ومن الجوانب الهامة الأخرى، بناء سمعة إيجابية طيبة في السوق، فالحصول على العملاء المحتملين ما زال يتحقق على الأغلب من خلال الإحالات التي تعتمد بشكل أساسي على السمعة. فإن لم تحظَ خدمتك على رضا العميل، هل تتوقع أن يدل عليك أصدقاءه أو أفراد عائلته إذا احتاجوا مثل هذه الخدمات؟

ويُعد بناء وتطبيق استراتيجيات مبتكرة للأعمال طريقة أخرى للمساعدة في اكتساب المزيد من العملاء والتمكن من إبرام المزيد من الصفقات. وقد تضم هذه الاستراتيجيات كيفية التواصل مع العملاء، أو كيفية التعامل مع المؤجرين أو المُلّاك، أو سبل إدارة العقارات. ويتلخص نهجنا ببساطة بمتابعة المستجدات والتطورات التي تحدث في السوق، ومن ثم الاستجابة لها بتقديم البدائل والحلول المناسبة للعملاء والمستثمرين.

من الجدير بالذكر أن السوق يزخر بالفرص الاستثمارية الممتازة التي تجذب المستثمرين الأجانب على وجه الخصوص لدخول السوق العقاري. فالاستثمار العقاري يتميز بعائده المجزي في قطر التي تضعها كافة المؤشرات الاقتصادية في منزلة رفيعة، إلى درجة أنها أصبحت تنافس بقوة على مرتبة المركز المالي الأبرز في المنطقة.

القطاع العقاري القطري هو حيز واعد يتميز بالتطور والمرونة بفضل العديد من المطورين والشركات العقارية المتميزة. وقد ساهمت الوفرة والتنوع في المخزون العقاري واستمرارية تواجد العملاء المطلعين على حال الاستثمار في تعافي وثبات السوق. ومن الملاحظ اليوم تحرك السوق للاستقرار باتجاه أسعار أكثر ثباتاً نتيجة دخول التنظيمات العقارية الجديدة حيز التنفيذ بشكل أساسي. وأتاح هذا المجال أمام المهنيين القانونيين المؤهلين لعب الدور الذي يستحقونه في تطوير السوق المحلي، وأزاح في نفس الوقت الأشخاص غير المؤهلين الذين كانوا يؤثرون سلباً على السوق. ويبقى السوق العقاري القطري غنياً بالفرص الاستثمارية المربحة، ولا شك في أنه سيمضي في طريق النمو والانتعاش انطلاقاً من موقعه اليوم.

 

نُشر هذا المقال كجزء من الإصدار السادس من تقرير اتجاهات بروبرتي فايندر قطر.

:يمكنك أيضًا البحث عن
فلل للايجار قطر
شقق فندقية الدوحة